وثائق الارشيف البريطاني تحكي القصة....

28^th November 1826

المقييم البريطاني أي جي ستانس

الى زعماء العشائر العربية، الذين وفروا لي الحماية في الظروف المتقلبة اثناء سفري، عندما كنت في جزيرة قشم حيث ذهبت الى هناك لمقابلة امام مسقط، وهناك استنفذت كل الفرص لمقابلىة شيخ بوشهر، الذي اوسر قبل اسبوعين مضت قبل وصولي، حيث لم يسمح له لزيارتي، في حين اكد لي الامام في اعطاء الفرصة لمقابلته، ولكني وجدت صعوبات وضعت في طريق مغادرته للسفينه كما انه كان مرتاح باهتمامي وارسالي برسالة الى  ممثل بومباي كما فهمت، الحالة التي كان عليها خفت وتم التماس الوساطة لاطلاق صراحه، هذا الخطاب ارسلته الى انا الى بومباي وابلغة الامام به ايضا.

عند وصولي الى هنا وجدت تغير حدث في السلطة حيث ان ابن الشيخ (آل مذكور) وعمه تم عزلهم بواسطة الشيخ احمد بن خميس القريب البعيد لاسرة آل مذكور الذي جاء الى بوشهر بدعوة من نائب الحاكم للمساعدة في الثورة، عندما كان هذا المكان مهدد بواسطة سفن اسطول امام مسقطن على كل خال استطيع استيعاب التغيير حيث انه كان مرضيا لكافة شرائح السكان في هذه القرية والقرى الاخرى المجاورة ولكن الحكومة لم ييواصل معه حتى الان.

مع الهدوء العام الشيخ أحمد بن خميس آل مذكور كان يتطلع الى كسب السكان العرب في هذه المنطقة الذي كان يكرهون الشيخ عبدالرسول (آل مذكور) كره شديد لذا توحد  السكان وايدوا الثورة ولكن هذا التغيير لم ينل بعد استحسان الحكومة الفارسية في شيراز.

في الليلة الماضية الشيخ نصر آل مذكور الابن الاكبر للحاكم السابق فر من بيت عمه الكبير، حيث كان يقييم واللتجاء الى المقيميمة الانجليزية في بوشهر وطلب الحماية من بطش الشيخ أحمد ..... الخ