.... في عام 1684م (1095هـ) تذكر التقارير الهولندية بان بندر ريق تم تدميره ونهبه بالكمال من قبل المهاجمين العرب لذا ضل هذا الميناء مهجور ولا جرأ احد من السكان على السكن به.
وبدل من ان تذهب السفن من بندر ريق الى البصرة أصبحت تذهب من بوشهر الى البصرة، وربما كان المهاجمون هم عرب بوشهر، حيث انه ومن تقارير الفرنسي (كيري) كان الهوله ينظرون لعرب بوشهر وبندر ريق على انهم اعدائهم الازليون.
غالبية سكان أبو شهر هم من العرب، وقليل من الفرس، ربما بدأ العداء بين ال مذكور شيوخ بوشهر وعرب الهوله منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي، عندما استقرت جماعة من العرب في بندر نخيلوه (الهوله)، حيث انهم خرجوا من عمان بعد ان خسروا كل مغاصات اللؤلؤ لصالح منافسيهم من قبيلة البومهير، الذين دعموا بشكل فعال الصفويين عندما كان عرب نخيلوه أعداء للصفوين.
في عام 1602-1602م (1010هـ) (الشيخ موسى بومهير) ساعد امام قولي خان بالرجال والسفن لطرد البرتغاليين من البحرين، البومهير تحت قيادة الشيخ امير مهنا (Amir Mahin) الذي كان يعيش في منطقة بندر الديلم في عام 1702م وقبل ذلك، والذي كان لا يزال على اتصال باقاربه في عمان في ذلك الوقت، مثلهم مثل الهوله، هذه الاتصالات المستمرة تؤكد العداء القديم التي تسببت في الهجرة الى الساحل الإيراني من الخليج العربي.
تدمير بندر ريق لا يعني نهاية القتال بين الهوله وعرب بندر ريق وابوشهر، ولم تحد من قتال الهوله مع جماعتهم، لذلك كان هناك اختلاف مع العرب الاخرين مثل العتوب والخليفات، الذين كانوا يسكنون البحرين، والتي نتج عنها خروجهم احد المجموعتين من البحرين من، حيث ان الخليفات سكنوا في بندر الديلم في عام 1696م، وكان شيخهم في ذلك الوقت ماجد، القبائل العربية الأخرى التي كانت تعيش هناك في تلك الفترة كانت تضمن بني زعاب وال بومهير، الذين كان شيوخهم على التوالي الشيخ خميس والشيخ امير مهنا (Amir Mahin)، وبعض بني الزعاب كان لايزالون يسكنون في مسقط.
الخليفات وبقية القبائل العربية ربما انهم نزحواا من بندر الديلم الى البحرين بعد ذلك بقليل، نظرا لانه وفي 22 ديسمبر 1701م (1113هـ)، علي باشا والي البصرة كتب الى إسطنبول بان هناك قبيلتين، العتوب والخليفات، ومعهم 150 سفينه .....الخ.